الإنسان لة قابليتان: قابلية التزكية والصلاح وقابلية الفساد والانحراف، يقول تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} ، ومن ثم، فهو المسؤول عن اختياره، فاللة بيّن لنا الطريقين، طريق الخير وطريق الشر كما في قولة تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } أي نجد الخير ونجد الشر، وعليك اختيار أحدهما، وتحمل مسؤولية اختيارك في الآخرة. وتزكية الشباب لأنفسهم من أهم الأساليب الوقائية التي تحميهم من الانحراف، أو الانجراف وراء فساد الثقافة المادية المنحرفة، أو الوقوع ضحية في مستنقع الفساد والرذيلة.
 عبداللة اليوسف